وهو أول مركز أمر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بإنشائه حيث انطلقت منه مسيرة الهيئة لتشمل دول العالم ، ويعتبر المركز معلماً حضارياً إسلامياً في بلاد الغرب ويتكون من مسجد يتسع إلى 1500 مصل ومدرسة تضم حوالي 300 طالب ومكتبه وصالة رياضية ، وهدف إقامته التعرف على احتياجات الجالية المسلمة والمساعدة في استقرار الوجود الإسلامي والتصدي للمفاهيم الخاطئة عن الإسلام ، ومد جسور التواصل مع المجتمعات الأوروبية . حيث يتم احتفال المسلمين بالأعياد الإسلامية ويحضر في هذه الأعياد رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه . وللمركز نشاطات مختلفة من البرامج الدعوية والرعاية الإجتماعية والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والبرامج التعليمية ونشاطات المرأة المسلمة .
افتتح هذا الصرح الأكاديمي بمدينة دندي باسكتلندا ( المملكة المتحدة ) في مايو 2002م ويتبع اكاديمياً وعلمياً لجامعة ابرتي في دندي . تمنح الكلية شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية وتهدف إلى تحسين صورة العرب والمسلمين في الغرب في ظل غياب البحوث والمعلومات العلمية عن ثقافتهم ودينهم ، وما يتعرضون له من تشويه وحملات مغرضة . وتستقبل الكلية سنوياً طلاباً من بعض الجامعات الإماراتية والقطرية في دورات تثقيفية في فترات الصيف كما تستقبل سنوياً خمسة طلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه بالدراسات العربية والإسلامية . وتقديراً لجهود الشيخ حمدان بن راشد في المجال الخيري والعلمي فقد كرمته جامعة ابرتي في دندي – اسكتلندا بمنحة شهادة الدكتوراه الفخرية في عام 2002م .
كما أشاد العلماء والمفكرين في جامعة أبيرتاي بالخطوة التى وصفوها بأنها تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام من حيث الحوار بين الثقافات وتطوير التفاهم المتبادل بين العرب والغرب. وتهدف الكلية إلى تحسين صورة العرب والمسلمين لدى الغرب في ضوء العديد من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والإفتقار إلى الجهود البحثية التي تسلط الضوء على الطبيعة المعتدلة الحقيقية للإسلام.
في ديسمبر 2010، افتتح صندوق النقد العربي المركز الإسلامي في روتردام، هولندا التي تعتبر واحدة من المعالم المعمارية الإسلامية المميزة في أوروبا. وبعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين صندوق النقد العربي ومدينة روتردام، يخدم المركز المسلمين الدانمركيين وكذلك المغتربين العرب والمسلمين. كما أنه يساعد على توسيع الجسور الثقافية بين المسلمين وشمال غرب أوروبا وتثقيف الغرب حول الإسلام كدين وثقافة وحضارة.
يحتوي المبنى على مسجد في الطابقين الأول والميزاني ويتسع 2500 من المصلين، قاعة صلاة للنساء ومكتبة في الطابق الثاني.
ويضم الطابق الأرضي قاعة مؤتمرات ومطعماً. وبدأ بناء هذا المعلم في تشرين الأول / أكتوبر 2003.